كاس أمم أوروبا 2000
![]() |
بطولة أمم أوروبا 2000 |
أقيمت بطولة أمم أوروبا 2000 في هولندا وبلجيكا، وهي المرة الأولى التي تقام فيها البطولة في دولتين، وقد أقيمت ما بين 10 جوان و 2 جويلية 2000.
ملاعب بطولة أمم أوروبا 2000
في هولندا
أمستردام أرينا، أمستردام، يتسع ل51,000 شخص
فيينورد ستاديوم، روتردام، يتسع ل51,000 شخص
فيليبس ستاديوم، إيندهوفن، يتسع ل33,000 شخص
غيلريدوم، أرنهم، يستع ل30,000
في بلجيكا
أستاد الملك بويدون، بروكسل، يتسع ل50,000 شخص
يان بريدل ستاديوم، بروج، يتسع ل30,000 شخص
ماوريس دوفرانس، لياج، يستع ل30,000 شخص
دو باس دي تشارلروي، تشارلروي، يتسع ل30,000 شخص.
بطولة امم اوروبا 2000
المجموعة الاولى
حدثت العديد من المفاجآت في مرحلة المجموعات بالبطولة وخاصة ظهور منتخب البرتغال بهذه الصورة المدهشة والمثيرة للإعجاب بفوزه بكامل مبارياته أمام منتخب انجلترا 3-2 بعد التأخر بهدفين، وأمام المانشافت " المنتخب الألماني " بثلاثية نظيفة من توقيع سيرجيو كونسيساو.
توقع الإنجليز عرضًا أفضل من منتخب الأسود الثلاثة بعد الفوز على ألمانيا بهدف نظيف والخسارة من البرتغال 2-3، وانتظروا انتفاضة كبرى أمام المنتخب الروماني ولكن بفضل ركلة جزاء أحرز منتخب رومانيا الانتصار، وجر الإنجليز أذيال الخيبة للمرة الثالثة في آخر اربع بطولات، وكذلك خرج الألمان من الدور الأول برفقة الإنجليز بعد أن اكتفوا بتحقيق نقطة وحيدة بالتعادل بأول مباراة مع رومانيا 1-1، وتأهل المنتخب الروماني رفقة المنتخب البرتغالي في مجموعة مليئة بالأحداث الغير متوقعة.
المجموعة الثانية
المجموعة الثانية
أما في المجموعة الثانية شعر البلجيك بخيبة أمل عميقة بعد أن فشل البلد المستضيف في تخطي الدور الأول، بالفوز فقط على منتخب السويد في المباراة الافتتاحية ثم الخسارة من تركيا وإيطاليا، في مجموعة حقق فيها الطليان كل النقاط الممكنة.
بطولة امم اوروبا
المجموعة الثالثة
أما البلد المستضيف الآخر - منتخب هولندا - فكانت عروضه أفضل وتأهل على صدارة المجموعة الثالثة إلى جانب منتخب فرنسا - بطل العالم 98 - وتصدر المنتخب الهولاندي مجموعته من خلال فوزه في المباراة الأخيرة على فرنسا 3-2، أما بطل نسخة 1992 - المنتخب الدانماركي- فلم يحقق أي انتصار، واكتفى المنتخب التشيكي وصيف نسخة 1996 بالفوز على الدنماركيين فقط لا غير.
المجموعة الرابعة
المجموعة الرابعة
كانت أغرب وأشرس المجموعات على مستوى التنافس والإثارة حتى آخر لحظة، فلا أحد ينسى تلك المباراة المجنونة بين المنتخب اليوغسلافي والمنتخب الإسباني، حيث كانت يوغسلافيا تحتاج للفوز وتقدمت بالفعل في النتيجة بـ3-2 بعد هدف سلوبودان كومجينوفيتش قبل 15 دقيقة من نهاية المباراة ولكن الإسبان سجلا هدفين قاتلين في الوقت بدل الضائع، وعلى الرغم من هذا السيناريو لليوغسلاف إلا أنهم تأهلوا للدور الثاني ، فقد تعادلت يوغسلافيا في مباراة سابقة مع سلوفينيا 3-3 في وقت سابق، وفازوا على النرويج بهدف يتيم، بينما لعبت سلوفينيا والنرويج لصالح يوغسلافيا وتعادلا سلبيًا في آخر مباراة.
ربع نهائي بطولة امم اوروبا 2000
في الدور ربع النهائي استمرت إيطاليا وكذلك البرتغال بسجل خالٍ من الهزائم بالفوز على رومانيا وتركيا على التوالي، بينما تسببت ركلة الجزاء التي أضاعها راؤول أمام فابيان بارتيز في تأهيل المنتخب الفرنسي بالفوز بهدفين لهدف، بينما اكتسحت هولندا منتخب يوغسلافيا بنتيجة ثقيلة استقرت على 6-1.
نصف نهائي بطولة امم اوروبا 2000
وكانت هذه هى نهاية مسيرة منتخب الطواحين ففي مباراة نصف النهائي أضاع كلًا من فرانك دي بور وباتريك كلويفرت ركلتي جزاء أمام الحارس العملاق لمنتخب إيطاليا " فرانشيسكو تولدو " في الوقت الأصلي من المباراة، وفي ركلات الترجيح عاد النحس يطارد الألوان البرتقالية للمرة الرابعة في ظرف ثمان سنوات، وانتصر منتخب ايطالا الذي أثبت قوته وصلابته رغم طرد جيانلوكا زامبروتا بعد 34 دقيقة فقط من بداية المباراة، وتصدى تولدو لآخر ركلة جزاء من باول بوسفيلت ليتأهل أبناء المدرب دينو زوف للمباراة النهائية.
كاس امم اوروبا
من ناحية أخرى حسمت ركلة الجزاء مصير مباراة البرتغال وفرنسا في الوقت الإضافي من المباراة النصف النهائي الثاني، بعد جدال طويل من لاعبي البرتغال مع حكم المباراة الذي احتسب ركلة جزاء للديك الفرنسي بعد لمسة يد على أبيل كزافييه ومن ثم تم طرد نونو جوميز للاعتراض، ونفذ زين الدين زيدان ركلة الجزاء بإتقان ليقود فرنسا للمباراة النهائية التاريخية أمام منتخب إيطاليا.
نهائي اليورو 2000
لحظات كانت تكفي المنتخب الإيطالي للوصول للقب الأوروبي الثاني في تاريخه لو كان قد استطاع الحفاظ على نتيجة التقدم حتى صافرة الحكم النهائية ولكن بسيناريو درامي ومثير قلب منتخب فرنسا الطاولة رأسًا على عقب وأضاف اللقب الأوروبي للقب كأس العالم في معادلة تاريخية.
البداية كانت رائعة من الفريقين فسدد تيري هنري كرة على فرانشيسكو تولدو الذي تصدى للكرة ببراعة من أمام دجوركاييف، وكاد ديمتريو ألبريتيني أن يقترب من هدف التقدم للآتزوري من ركلة حرة.
جاء التقدم للطليان في الدقيقة 55 بعد أن أرسل بيسوتو عرضية لماركو ديلفيكيو فشل مارسيل دوسايي في قطعها ليرسلها مهاجم روما إلى الشباك، وكاد أليساندرو دِل بييرو أن يضيف الهدف الثاني بعد ذلك بدقائق في الوقت الذي حافظ فيه تولدو على أداءه المذهل طوال البطولة في هذه اللحظات.
استعان لومير بالبديل دافيد تريزيجيه الذي نجح في خلق فرصة هدف التعديل لسيلفان وليتود قبل النهاية بعدة ثوان فقط ليضع ويلتورد الكرة في الشباك ويرسل الفريقين للوقت الإضافي.
بعد أن نجح الفرنسيين في افتكاك عدف التعادل نجحوا مجددًا في ضرب آمال الطليان في مقتل بالدقيقة 103 بعد كرة من روبيرت بيريس إلى دافيد تريزيجيه الذي سددها في سقف شباك تولدو - وهو الهدف الذهبي- الذي مكن رفاق ديدييه ديشان قائد الديوك وقتها من رفع الكأس الأوروبية للمرة الثانية في تاريخ فرنسا.
مباراة اليورو 2000 - يوغسلافيا 3-4 إسبانيا
مباراة رائعة للغاية تشبه في السيناريو الخاص بها لعبة القمار والتي ابتسمت لإسبانيا في النهاية، فقد اعتقد الكثيرين أن الإسبان أصبحوا في عداد الموتى ولكنهم أفاقوا من جديد في الردهات الأخيرة من المباراة وفي الوقت بدل الضائع سجلوا هدفين انتزعوا بهما بطاقة التأهل للدور ربع النهائي، كان على المنتخب الإسباني لكي يحافظ على بقاءه في البطولة أن يبعثوا أنفسهم من جديد بعد تقدم سافو ميلوسيفيتش بالنتيجة وتعادل ألفونسو للماتادور قبل نهاية الشوط الأول.
وعاد يان جوفيداريتشا لإهداء يوجوسلافيا التقدم ثم عادل بيدرو مونيتيس لإسبانيا من جديد، ورغم طرد سلافيسا جوكانوفيتش والنقص العددي لليوجوسلاف لكنهم تقدموا مرة أخرى في النتيجة قبل 17 دقيقة من نهاية المباراة، وبمرور الدقائق أصبح أمل الماتادور الإسباني يتضاءل رويدًا رويدًا، ولكن فجأة حصل جاسيكا مندييتا على ركلة جزاء حولها لتكون هدف الـ3-3 قبل أن ينهي ألفونسو الثنائئ المثير بهدف رابع للإسبان.
حدثت صدمة حقيقية للاعبي المنتخب اليوجوسلافي ولكن بعد أن أعلن المذيع في الملعب أن المنتخبين النرويجي والسلوفيني قد تعادلا، علم اليوغسلاف أنهم ما زالوا على قيد الحياة في البطولة وأنهم مروا للدور التالي.
نجم اليورو 2000
صانع الألعاب ومصدر الإلهام لفرنسا، زين الدين زيدان اللاعب الذي ساهم في قيادة التشكيلة الأكثر نجاحًا بكرة القدم الفرنسية على مر التاريخ فبعد مردوده المتميز مع الديوك الفرنسية في نهائيات كأس العالم 1998 بتسجيله لهدفين برأسه في مرمى المنتخب البرازيلي بالمباراة النهائية، كان له تأثير كبير كذلك على مشوار الفرنسيين في البطولة الأوروبية وتم اختياره كأفضل لاعب في البطولة، بعد أن سجل زيزو هدفين حاسمين - الأول من ركلة حرة رائعة بمرمى الإسبان في الدور ربع النهائي، والثاني من ركلة جزاء أمام المنتخب البرتغالي وهو الهدف الذهبي الذي ساهم في انتقال فرنسا إلى المباراة النهائية.
مواضيع قد تعجبك
اقرأ أيضا : أفضل عشرة لاعبين في التاريخ
اقرأ أيضا : رابح ماجر نجم الكرة الجزائرية
اقرأ أيضا : مسيرة محمد صلاح
اقرأ أيضا : رياض محرز
اقرأ أيضا : حكيم زياش
اقرأ أيضا : صامويل ايتو
اقرأ أيضا : ساديو ماني
مشاهدة ممتعة
شارك الموقع مع أصدقائك لدعمنا و شكرا