أخر الاخبار

مايكل شوماخر اسطورة الفورمولا وان

مايكل شوماخر

مايكل شوماخر,موت مايكل شوماخر,قصة مايكل شوماخر,مايكل شوماخر 2019,من هو مايكل شوماخر,قيادة مايكل شوماخر,مايكل شوماخر حادث,موسيقى مايكل شوماخر,سباقات مايكل شوماخر,مهارات مايكل شوماخر,سيارات,مايكل شوماخر مرسيدس,مايكل شوماخر توب جير
مايكل شوماخر

مايكل شوماخر هو سائق سيارات ألماني يعتبر من أعظم أبطال الفورمولا 1 وسباق السيارات بصورة عامة على مرً العصور، فلقد حصد سبع ألقاب عالمية: الأول والثاني مع فريق بينيتون (1994 و1995) والخمسة المتتالية مع فريق فيراري (2000، 2001، 2002، 2003، 2004).

الأرقام القياسية لمايكل شوماخر

حقق شوماخر العديد من الأرقام القياسيه في فورمولا 1 وبالإضافه للألقاب المتعددة حصد الجوائز الكبرى في فورمولا1 حيث حقق لقب أسرع المنطلقين، أسرع لفة وأسرع انطلاقة ولفة في نفس الحلبة، وكان مايكل شوماخر أول ألماني يحصد لقب العالم للفورمولا 1، وكان أيضا الأشهر في فورمولا1حتى عام 2006 وفقا لاستطلاع رأي قام به الاتحاد العالمي لسباق السيارات.

من هو مايكل شوماخر؟

وُلِدَ مايكل شوماخر في الثّالث من جانفي  سنة 1969 في مدينة هورث، ألمانيا لوالدين ألمانيّي الأصل هما رولف Rolf عامل البناء، وإليزابيث Elisabeth.

في عُمر الرّابعة عشر، أظهر البطل الصّغير شغفاً كبيراً وموهبةً فطريّةً في عالم السّرعة والسّباقات، إلّا أنّ والديه لم يكونا ميسوري الحال لكن مع ذلك بذلا قُصارى جهدهما ليتمكّنا من تأمين الدّعم المادّي والعاطفيّ للطّفل الموهوب ومساعدته على تحقيق أحلامه، فصنعا له "كارت" خاصّة به (وهي عبارة عن سيّارة سباق بسيطة ترتكز على أربعة عجلاتٍ صغيرةٍ ومزوّدةٍ بمحرّكٍ خلفيّ) وذلك في محاولةٍ منهما لتشجيعه.  

وفي عام 1982، فاز مايكل شوماخر السّائق الصغير في بطولة النّاشئين الألمانيّة لسباق السيّارات الصّغيرة (الكارت) 'German Junior Kart Championship'، وحصل على رُخصة قيادة في عمر الرّابعة عشر، ليشاركَ بعدها مجدّداً في العديد من المنافسات للناشئين وحقّق الفوز بكثيرٍ منها، كما أنّه بدأَ بإعالة نفسه عندما بدأ العمل كميكانيكيّ.

إنجازات وألقاب مايكل شوماخر

كان عام 1988 عاماً مهمّاً في مسيرة شوماخر حيث انتقل وبروحٍ تملؤها الحماس من سباق "الكارت" إلى بطولة فورمولا فورد 'Formula Ford'، وفورمولا كونيغ 'Formula König'، حيث حقّق انتصاراً ساحقاً في الأخيرة.

في عام 1990 شارك شوماخر بمنافسة "الفورمولا-3" في ألمانيا حيثُ مثّلَ فريق "WTS" وتوّج بطلاً فيها. في نفس العام انضمّ إلى فريق مرسيدس للشباب، إلى جانب كل من كارل فيندلينغر Karl Wendlinger وهينز هارالد فرينتزين Heinz-Harald Frentzen، وكانت تلك خطوة البداية التي قادته إلى عالم الفورمولا 1. في السباق النهائي على مضمار 'Autódromo Hermanos Rodríguez'، قاد شوماخر سيّارة 'Sauber–Mercedes C11' وحلّ في المرتبة الأولى، يُذكرُ أنّ شوماخر قد شارك في ثلاثة سباقات فقط من أصل تسعة، وحلّ في المرتبة الخامسة عن مُجمل المنافسة.

في عام 1991 عندما أصبح بعمر الثّانية والعشرين، كان قد أثبَت للجميع أنّ موهبته تستحقّ الرّعاية والدّعم، حيثُ تمّ ضمّه إلى فريق " Jordan Grand Prix" وشارك للمرّة الأولى في بطولة الفورمولا 1 التي انتهت بحلوله في المركز السّابع. كانت له مشاركات عديدة خلال عام 1991 أبرزها المشاركة في الموسم التّالي من بطولة "World Sportscar Championship" وخَرج منها منتصراً من جديد، حيث قادَ سيّارة "Sauber–Mercedes-Benz C291"، بطولة فورمولا 3000 في اليابان، وحاز على المركز الثّاني "Italian Grand Prix" سباق الجائزة الكبرى الإيطالي، وكان الخامس فيه، مُتغلّباً على المتسابق نيلسون بيكيه Nelson Piquet.

في العام التّالي شارك مايكل شوماخر في سباقيّ "الجائزة الكبرى في المكسيك" وحلّ في المركز الثّالث، إلّا أنّ نصره في سباق "الجائزة الكبرى في بلجيكا" كانَ مميّزاً. كما عاد وشارك مجدّداً في سباق الفورمولا 1 ممثّلاً فريق بينتون فورد "Benetton Ford" محرزاً 53 نقطة.


أمّا بالنّسبة للعام التّالي، فقد حقّق مايكل شوماخر الفوز في سباق الجائزة الكبرى البرتغاليّ، لكنّه خسر في معظم مشاركاته من هذا العام. وفي عام 1994، تنافس مايكل في بطولة الفورمولا 1، مشاركاً في ستّة عشر سباقً، وحقّق الفوز في تسعةٍ منهم وفي نفس العام وخلال سباق "الجائزة الكبرى الأستراليّ" تعرّض مايكل لحادثٍ مع المتسابق البريطانيّ ديمون هيل Damon Hill، حيث أَلقَت وسائل الإعلام اللوم على شوماخر وحمّلته مسؤوليّة ما حدث.

في عام 1995 فاز مايكل شوماخر مجدّداً في بطولة الفورمولا 1 ممثّلاً فريق بينتون "Benetton" بنفس نتيجته مشاركته في الموسم السّابق، حيث فاز في تسعة سباقات. في العام التّالي، ترك شوماخر فريق بينتون ووقّع عقداّ، منتقلاً إلى فريق فيراري " Ferrari" الذي بقيَ فيه لمدّة عشرة سنوات، حيث عُرِضَ عليه مبلغ ستين مليون دولار، وحقّق شوماخر الفوز لهذا الفريق في البطولة خمس مراتٍ.

وكانت النّقاط التي أحرزها مايكل شوماخر في بطولة الفورمولا 1 من عام 1996 وحتى عام 1999 كالتّالي: 59 نقطة، 78نقطة، 86نقطة، 44 نقطة، على التّرتيب.

أمّا في عام 2000، فقد حقّق شوماخر العديد من النّجاحات كان أبرزها احرازه 108 نقاط في الفورمولا 1، محقّقاً الفوز في بطولة ذلك العام، لتبدأ بعدها سلسلة انتصاراته في البطولة طوال السنوات الأربعة التّالية (حتّى عام 2004) محرزاً 123، 144، 93، 148 نقطةً في كل عام على التّرتيب.

في عام 2005 تمّ تعديل قواعد بطولة الفورمولا 1 ولم يَعُد من المسموح تغيير الإطارات خلال السّباق، وأُجبِرَ اللاعبون على استخدام الإطاراتِ نفسها خلال السّباق كاملاً. كان هذا القرار نابعاّ من رُغبة إدارة البطولة في الحدّ من سيطرة فيراري وشوماخر على المركز الأول بُغية رفع مستوى المنافسة وجعلها أكثر إثارةً وتشويقاً، حيث أنّ فيراري كانت تعتمدُ على إطارات بريجستون ، التي تتطلّب تغييرها خلال البطولة إلّا أنّها كانت أكثر أماناً من غيرها، ففي ذلك الموسم المتسابقون الذين استخدموا إطارات ميشلان، أحرزوا أغلب الانتصارات في البطولة، بينما خرج مستخدمي إطارات بريجستون منها، المنافسة الوحيدة التي فاز فيها شوماخر من عام 2005 كانت في سباق "الجائزة الكبرى في الولايات المتّحدة الأمريكيّة" حيث أحرز 62 نقطةً فقط وحلّ في المركز الثّالث.

اعتزال مايكل شوماخر

في العام التّالي حاول مايكل شوماخر جاهداً تحقيق الفوز خلال مشاركته في سباق "الجائزة الكبرى في موناكو" إلّا أنّه حلّ في المركز الخامس. كما أنه شارك في ذلك العام في سباق الجائزة الكبرى في كندا، إيطاليا والصين. 

بعد بطولة الفورمولا 1 من عام 2006، اعتزَل شوماخر لمدّة أربع سنوات، وعمل خلال هذه الفترة مستشاراً لفريق فيراري، ومساعداً للمدير التنفيذيّ فيها، جون تود. تمّ اختياره لاحقاً ليحلّ مكان المتسابق البرازيليّ ماسا بعد إصابة الأخير بإصابةٍ خطيرةٍ، إلا أنّه لم يتمكن من ذلك بسبب إصابته في الرّقبة.

في عام 2010، عاد مايكل مجدداً إلى المضمار ممثّلاً هذه المرّة فريق مرسيديس " Mercedes "، مع المتسابق الألمانيّ نيكو روزبرغ Nico Rosberg، كما شارك في السّباقات التي أقيمت في البحرين، إسبانيا، هنغاريا، تركيّا، بلجيكا، وأبو ظبي. إلّا أنّه تعرّض لحادث في سباق الجائزة الكبرى "فورمولا 1" في أبو ظبي، ليحل في المركز التّاسع محرزاً 72 نقطةً.

خلال السنتين التاليتين، لم يبلِ بلاءً حسناً في بطولة الفورمولا 1 حيث حلّ في المركز الثّامن والثّالث عشر على التّرتيب، وفي عام 2012 وبعد سباق الجائزة الكبرى في البرازيل أعلن شوماخر عن قراره بالاعتزال مجدّداً.

مايكل شوماخر بطل منظمة اليونسكو

في عام 2012، حصل مايكل شوماخر على لقب "بطل منظمة اليونسكو" وذلك بسبب مساهماته واهتمامه بإتاحة التّعليم للأطفال المحرومين، حيث فاز بها إلى جانب كلّ من لاعب كرة القدم بيليه، بطل ألعاب القوى سيرجي بوبكا ، ولاعبة كرة المضرب جاستن هينين.

جوائز مايكل شوماخر

مُنِحَ جائزة لوريوس الرياضيّة عن فئة أفضل رياضيّ في العام وذلك خلال الفترة الممتدّة بين عامي 2002 و2004.

وفي عام 2006، منَحَهُ الاتّحاد الدّوليّ للسيّارات، الميداليّة الذهبيّة وذلك تكريماً لنجاحاته الكثيرة، وفاز في العام التّالي بجائزة أمير أستورياس الإسبانيّة تقديراً لمهنته اللامعة في عالم السرعة إضافةً إلى مساهماته الخيريّة، كما منحته الحكومة الفرنسيّة وسام فيلق الشّرف وهو من أعلى الألقاب التي تُمنَح في فرنسا.

حياة مايكل شوماخر الشخصية

تزوّج المُتسابق اللامع في اوت عام 2014 من كورينا بيتش ورُزقا بصبي وفتاة،  في التّاسع من جانفي تعرّض اللاعب لحادثٍ كارثيّ خلال ممارسته للتزلّج مع ابنه ميك، في جبال الألب.

وعلى الرّغم من أنّه كان مُرتدياً خوذةً إلّا أنّ سقوطه كان قويّاً جداً ما أدى إلى إصابته إصابةً بالغة، الأمر الذي دفع الأطّباء إلى وضعه بغيبوبة ليخفّفوا عنه الآلام،  في العام التّالي استعاد شوماخر وعيَهُ وأصبح وضعُهُ مستقراً نسبيّاً.

كما تمّ نقله من مستشفى غرونوبل، إلى مستشفى في سويسرا، في الوقت الرّاهن يخضع شوماخر للعلاج في المنزل، عل أمل أن يتحسّنَ وضعه.


الأعمال الخيرية لمايكل شوماخر

يعشق مايكل شوماخر بطل الفورمولا 1 ركوب الخيل وكرة القدم، وكان يحضر بشكلٍ دائمٍ مباريات كرة القدم التي يعود رَيعُها إلى الجمعيات الخيريّة،  عُرِفَ شوماخر بمساهماته الكبيرة في الأعمال الخيريّة، مثل التّعليم ومحاولة تحسين المناطق الفقيرة، كما أنّه تبرعَ لمنظمة اليونيسكو بمبلغٍ قدره 1.5 مليون يورو، وقدّم مبلغاً كبيراً من المال للمنظمة الخيريّة "Palace for the Poor" في البيرو ويبلغ دخل شوماخر السّنوي 50 مليون دولار وجمَعَ خلال السّنين ثروةً تقدّر بحوالي 800 مليون دولار.

أما من حيث ديانة مايكل شوماخر ومعتقداته وطائفته الأصلية، فقد ولد لعائلة مسيحية كاثوليكية.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -