البطولة التونسية بين الشك واليقين
تعرّض الاتحاد التونسي لكرة القدم لانتقادات كبيرة من قبل المتابعين والملاحظين، وذلك على خلفية الفشل الذريع في تأمين الظروف الصحية المناسبة لمباراة نهائي كأس تونس بين الاتحاد المنستيري والترجي.
الترجي التونسي
خلفت المواجهة بين الترجي والاتحاد المنستيري أضرارا صحية كبيرة طالت بشكل خاص شيخ الاندية بعد ثبوت إصابة العديد من أعضاء الجهاز الفني بفيروس كورونا، في انتظار صدور النتائج الخاصة بالاختبارت التي تم إجراؤها على اللاعبين.
هذا الفشل التنظيمي فتح نيران الانتقادات على الهيكل المشرف على كرة القدم التونسية، بحكم فشله في تطبيق البروتوكول الصحي الذي فرضته وزارة الصحة التونسية.
اخبار الترجي
واكدت مصادر رسمية تونسية، أن وزارة الصحة التونسية لم تبق مكتوفة الأيدي بعد الكارثة الصحية التي نجمت عن المباراة النهائية لكأس تونس.
وفي هذا الصدد، تقرر فتح تحقيق رسمي لتحديد المسؤوليات، خاصة وأن هذا التقصير الصحي تزامن مع حضور مسؤولين رسميين للمباراة، من بينهم رئيس الحكومة هشام المشيشي.
نفس المصادر أكدت أن الهيكل المشرف على كرة القدم التونسية قام باخطاء استراتيجية حيث خضع لاعبي ومدربي وإداريي الفريقين، للاختبارات السريعة غير الدقيقة للكشف عن كوفيد-19، عوضا عن اختبارات المسحة المعروفة باسم اختبارات "بي سي آر".
الترجي الرياضي التونسي اخر الاخبار
لم تكشف الاختبارات السريعة التي قام بها الاتحاد التونسي لكرة القدم قبل 24 ساعة من المباراة النهائية لكأس تونس، عن حصول إصابات بفيروس كورونا في صفوف الفريقين، قبل أن تظهر بؤرة في نادي الترجي التونسي، ضربت بشكل خاص المدرب معين الشعباني الذي تم نقله للمصحة.
البطولة التونسية
وقد تم تأجيل انطلاق البطولة التونسية، المقرر يوم 24 أكتوبر، إلى تاريخ لاحق، بسبب تفشي فيروس كورونا بشكل غير مسبوق في البلاد، فضلا على فشل الاتحاد التونسي لكرة القدم في تطبيق البروتوكول الصحي.
وطالت عدوى كورونا خمس أندية تنشط في البطولة، أبرزها الوافد الجديد الأولمبي الباجي، الذي تعرض لـ28 حالة مصابة بكوفيد 19.
منظمة الصحة العالمية: (كوفيد-19): سؤال وجواب
اقرأ أيضا:
تعليقات
إرسال تعليق