ابرز الاساطير الافريقية التي فشلت في احراز كأس امم افريقيا
عرفت كأس أمم افريقيا مشاركة عدة نجوم افريقية الذين تألقوا عالميا لكنهم عجزوا عن إحراز لقب امم افريقيا رفقة منتخبات بلادهم.
جورج وياه افضل لاعب في تاريخ افريقيا
يأتي على رأس هؤلاء النجوم المهاجم الليبيري جورح وياه الذي ترك بصمات بارزة على الملاعب الاوروبية و قد تمكن من تحقيق جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم غير أنه لم يحقق النجاح المأمول مع منتخب بلاده.
ألقاب و بطولات جورج ويا
توج جورج ويا بجائزة افضل لاعب في العالم و اوروبا عام 1995 و بجائزة افضل لاعب في القارة السمراء ثلاث مرات اعوام 1989 و 1994 و1995 ، وظفر بلقب الدوري الايطالي مرتين مع نادي ميلان و بلقب الدوري الفرنسي مرة واحدة مع باريس سان جرمان الى جانب كأس فرنسا ثلات مرات (بينها واحدة مع نادي موناكو) و كأس الرابطة مرة واحدة، وكأس الاتحاد الانكليزي مرة واحدة مع نادي تشلسي.
وبذل وياه كل ما في وسعه من اجل تحقيق حلمه بقيادة منتخب بلاده الى اللقب القاري، و قد قاد جورج وياه ليبيريا الى النهائيات مرتين في كاس امم افريقيا 1996 وكاس امم افريقيا 2002 وهما المرتان الوحيدتان اللتان نجحت فيهما ليبيريا في حجز بطاقتها الى النهائيات، وفي كل مرة ودعت المسابقة من الدور الاول.
مقالات ذات صلة:
كاس امم افريقيا
اعترف وياه بخيبة امله، وقال "لطالما حلمت بالكأس الافريقية، بيد ان الظروف لم تكن مواتية لتحقيق ذلك. عانينا كثيرا من الحرب الاهلية وضعف المساعدات المالية وبالتالي لم تكن هناك فرصة لاعداد منتخب قوي لا يتوقف على لاعب واحد".
واضاف:
"جميع الانظار كانت متجهة نحوي، لكن اليد الواحدة لا تصفق لان كرة القدم هي لعبة جماعية ولا تعتمد على تألق لاعب واحد او لاعبين".
الجيل الذهبي للمنتخب المغربي يعجز عن احراز لقب كاس امم افريقيا
لم يتمكن الجيل الذهبي للمنتخب المغربي بقيادة محمد التيمومي وبادو الزاكي، افضل لاعبين في القارة الافريقية عامي 1985 و 1986 على التوالي، من الظفر باللقب القاري على الرغم من تألقهم في كاس العالم 1986 وبلوغهم الدور الثاني قبل الخسارة بصعوبة امام منتخب المانيا 1 - 0 من توقيع لوثر ماتيوس و الامر ذاته ينطبق على مواطنهم مصطفى حجي صاحب جائزة الكرة الذهبية الافريقية عام 1998.
المهاجم الزامبي كالوشا بواليا
لا يختلف حال نجم زامبيا كالوشا بواليا المتوج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في افريقيا عام 1988 عن سابقيه، فهو بدوره تألق بشكل كبير في الملاعب الاوروبية و خصوصا مع نادي ايندهوفن الهولندي الذي توج معه بلقب الدوري المحلي عامي 1991 و1992، لكنه لم يفلح في قيادة منتخب بلاده الى اللقب الغالي سواء كلاعب او كمدرب.
النجم طارق ذياب
طارق ذياب هو اللاعب التونسي الوحيد المتوج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في افريقيا و كان ذلك عام 1977، تألق مع نسور قرطاج في نهائيات كأس العالم 1978 و قادهم الى اولمبياد 1988 في سيول، لكن خيبة الامل كانت كبيرة قاريا.
مقالات ذات صلة:
النجم نوانكوو كانو
طال الفشل ايضا نجم نيجيريا نواكوو كانو صاحب الكرة الذهبية لافضل لاعب في افريقيا عامي 1996 و1999 والمتوج بلقب الدوري الانكليزي مرتين مع آرسنال و كأس الاتحاد الاوروبي مع انتر ميلان الايطالي، حيث اكتفى بذهبية دورة الالعاب الاولمبية في اتلانتا عام 1996 على غرار مواطنه فيكتور ايكبيبا افضل لاعب في افريقيا عام 1997.
مقالات ذات صلة:
المهاجم حجي ضيوف
كما ان تتويج الحجي ضيوف بالكرة الذهبية الافريقية عامي 2001 و 2002 لم يشفع له لقيادة منتخب بلاده السنغال الى لقبه القاري الاول في تاريخه، على غرار المالي فريديريك كانوتيه افضل لاعب افريقي عام 2007 وخليفته الطوغولي ايمانويل اديبايور، وان كان يحسب لضيوف قيادة منتخب السنغال الى نهائيات كأس العالم 2002 للمرة الاولى في تاريخها.
مقالات ذات صلة:
الجيل الذهبي للمنتخب ساحل العاج يعجز عن احراز لقب كاس امم افريقيا
لازم النحس الجيل الذهبي للمنتخب العاجي بقيادة ديدييه دروغبا، افضل لاعب عام 2006، ويحيا توريه، المحرز على افضل لاعب لأربع مرات في القارة الافريقية.
مقالات ذات صلة:
المالي ساليف كيتا
نجم منتخب مالي و سانت اتيان واولمبيك مرسيليا الفرنسيين وفالنسيا الاسباني وسبورتينغ لشبونة البرتغالي المتوج بجائزة افضل لاعب في افريقيا عام 1970، و كان كيتا قاب قوسين او ادنى من تحقيق اللقب القاري عندما قاد مالي الى المباراة النهائية لنسخة 1972 في الكاميرون بيد ان الاصابة حرمته من خوضها وخسر منتخب بلاده امام الكونغو برازافيل.
الكاميروني جان-مانغا اونغيني
بزغ نجم هذا المهاجم في السبعينيات و نال لقب افضل لاعب في القارة عام 1980 بفضل قيادته لفريقه كانون ياوندي الى لقب مسابقة دوري ابطال افريقيا ثلاث مرات (1971 و 1978 و 1980) ، بيد انه لم يفلح في قيادة منتخب الكاميرون الى الكأس الغالية علما بانه دافع عن الوانه اكثر من 100 مباراة، وحرمته الاصابة من المشاركة معه في كاس العالم 1982 حيث خلفه روجيه ميلا.
الغاني ابراهيم صنداي
صاحب جائزة افضل لاعب في القارة السمراء عام 1971، فشل مع منتخب غانا مرتين متتاليتين في الظفر باللقب القاري عامي 1968 و 1970 بالخسارة في المباراة النهائية امام جمهورية الكونغو الديموقراطية والسودان على التوالي، وكانت تلك مشاركته الاخيرة في الكأس القارية لان منتخب بلاده فشل في التأهل الى النسخ الثلاث التالية (1972 و1974 و1976).
الغيني شريف سليمان
شريف سليمان صاحب الكرة الذهبية عام 1972، اكتفى بالتالق مع فريقه حيفا كوناكري بقيادته الى دوري ابطال افريقيا عام 1968.
الزائيري تشيمن بوانغا
نال الكرة الذهبية عام 1973 و لقبته وسائل الاعلام الافريقية والفرنسية ب"بكنباور الاسود" نظرا لاسلوب لعبه المشابه للقيصر الالماني فرانز بكنباور، اختير لاعب القرن في الكونغو الموقراطية عام 2000 من قبل الاتحاد الدولي لتاريخ واحصاءات كرة القدم، و بين افضل 200 لاعب في افريقيا في السنوات الخمسين الاخيرة من طرف الاتحاد الافريقي للعبة عام 2006.
مقالات متصلة: